السينما هي الخلود الحقيقي للفنان ولا يضاهيها شيء اخر فلا المسرح ولا التلفزيون لهما تاثير السينما
او خلودها في الذاكره الجمعيه للناس
وبخلاف نجوم السينما فقد انتبه نجوم الطرب لذلك فسارعوا لمزاحمة نجومها وبعضهم تفوق على الجميع والبعض الاخر فشل كعمرو دياب الذي
اراد تتويج نجوميته بفيلم سينمائي لكنه فشل في اختيار نص يصلح له وكان اداءه باهتا واكد للجميع انه لا يملك اي موهبه بخلاف القفز والتنطيط
كذلك المغنيه شيرين عبد الوهاب فشلت فشلا ذريعا في السينما لنفس اسباب عمرو دياب رغم ان صوتها جميلا وليس كصوت عمرو دياب الذي تنساه بمجرد سماعه
ورغم ذلك هناك نجوم فشلوا في التمثيل لكنهم قدموا لنا افلام رائعه كالموسيقار العظيم فريد الاطرش الذي خلد اغانيه والحانه بالافلام التي قدمها واجاد اختيار قصصها يتشابه معه في نفس الحاله الفنان محرم فؤاد وهناك من تفوق في التمثيل رغم فشله في الغناء او تواضع مستواه كحمادة هلال وتامر حسني اللذين اشهد لهما بالتفوق في السينما وهناك من كان صوتها جيدا ونجحت في الغناء لكنها فشلت بجداره في السينما مثل لطيفه اما ورده الجزائريه فكان صوتها جميلا وافلامها اجمل رغم ان موهبتها التمثيلية محدودة.
واعظم صوت في تاريخ الغناء العربي ام كلثوم قدمت لنا اسوء الافلام باسوء اداء (فشل مزدوج).
الاستثناء الوحيد كان العندليب عبد الحليم حافظ الذي قدم لنا افلاما اجاد اختيار موضوعاتها بعنايه وقدمها ببراعه وخلد اغانيه الرائعه من خلالها.
افلام العندليب لا تمل من مشاهدتها ولا تمل من سماع اغانيه.
وبسبب هذه التجارب السينمائيه التي تراوحت بين النجاح والفشل نجد بعض نجوم الغناء يخشى ان يكون الفشل حليفه كمان سبقوه وهناك نجوم لها اصوات جميله ويتمتعون بوسامه النجم السينمائي الا انهم مترددون بعض الشيء وهذه الحاله نجدها عند الفنان ماجد المهندس الذي يفكر بجدية في دخول عالم السينما لكنه لازال مترددا رغم وسامته وجمال صوته وحسه المرهف
صديقي العزيز اعقلها وتوكل