كتاب يتسائل لماذا يكره العرب محمد صلاح

كأنه قادم من كوكب مختلف، أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، تصدر قائمة هدافي أقوى دوري في العالم من أول موسم له، تصدر قائمة هدافي الدوريات الخمسة الكبرى متفوقاً على ميسي ورونالدو. 
ثم اصبح ثالث افضل لاعب في العالم رسميا بشهادة الفيفا؛ والثالث على اوروبا؛ رغم انه افضل منهم جميعا. 
هكذا أبهر اللاعب المصري محمد صلاح جمهور كرة القدم في بريطانيا والعالم. (وصفته وزارة الخارجية المصرية بـرمز القوة الناعمة ، انضم إلى كوكب الشرق أم كلثوم والأديب الراحل نجيب محفوظ والفنان العالمي عمر الشريف، باعتبارهم أباطرة القوة الناعمة المصرية. 
لا أحد يشك في أن ما يفعله محمد صلاح من تأثير وجاذبية على مستوى الملايين من متابعي كرة القدم في العالم، دون أن يتحدث بكلمة واحدة، أقوى من ملايين المحاضرات والندوات، وبالطبع أقوى من الشعارات المؤدلجة ليكون سلاحاً فاعلاً في مواجهة التنظيمات المتطرفة.
محمد صلاح اصبح ايقونة النجاح المصرية ، توحد المصريون على حبه؛ قدم لهم املا وقدوة جعلهم يتابعون نجاحه ويفرحون لانتصاراته ويغضبون اذا غضب ؛ ولما لا؛ فهو منهم، وهم شعروا انه يمثلهم، 
مع كل انجاز يحققه تتمدد الفرحة في قلوب المصريين، ومع كل انتصار يرفعون الرؤوس عاليا في فخر وزهو.
انه اسطورة مصر الان، ولد الامل في غدا افضل في نفوس المصريين، جعل الاحلام تستيقظ في قلوب المحبطين، اعطانا السعادة والامل واعطيناه الحب الصادق.