حديث الناس كتب: المحرر الفني
بقدر ما يلفت جمالها نظرك تدهشك أو تصدمك صراحتها ، لكنها وبتركيبتها الخاصة لا تترك لمشاعرك مجالا للحياد
إذ تجد نفسك مضطرا إلى التعاطف معها والإعجاب بها، يسرا لها آراء بقدر ما نستغربها إلا أنها تعبر عن حرصها على فنها..
. وكما هي مسكونة بالفن، فهي مسكونة بالوجع: وجع الحرمان من الأمومة، وأوجاع وآلام تكتمها في داخلها، وترفض البوح بها،
في هذا الحوار نحينا الأسئلة جانبا وتركناها تتحدث على سجيتها.. فماذا قالت؟
أنا ندمت على حاجات كثيرة حصلت في حياتي، وعلى فرص ضيعتها.. لكن في النهاية راضية بنصيبي، وأحمد الله على ما وصلت إليه
في التمثيل لابد أن يكون الفنان محترفا، ولا يقول أستطيع فعل هذا ولا أقدر على هذا.. على الفنان أداء كل الأدوار.. بالنسبة لي عندما أقبل عمل التزم تماما بالسيناريو ، والقبلة أؤديها بإخلاص..أنا استطيع التقبيل بشكل جيد.. وهناك أدوار وشخصيات أتعاطف معها كفتاة الليل، فعلا أشعر معها بالتعاطف لأسباب كثيرة، ودور الساقطة من الأدوار التي تستهويني.. دور الأم كذلك استمتع به، وأحيانا يسألونني كيف استطعتي تمثيل مشاعر الأم وأنت لم تعيشي التجربة أنا ضد عمليات التجميل وأعتقد أنني لن أفعلها أبدا.. على المرء أن يكون واضحا في كل شيء.. أنا ضد التزييف سواء في المشاعر أو في الشكل.. فلماذا أخدع الآخرين وأدعهم يروني متخفية خلف ملامح من السليكون زوجي خالد يغار طبعا! لكن غيرة عاقلة، ولها أسباب، مش غيرة والسلام أحيانا يحتدم النقاش، وترتفع حرارة الجدل، لكن حبنا أكبر من أي شيء.أعوض حرماني من الأمومة في أولاد أصدقائي.. وأحيانا ألاقي نفسي في محل لعب أطفال وأشتري من غير حساب ولما أروح البيت أعزم أصدقائي وأولادهم وأعطيهم اللعب.. أكون سعيدة جدا لما أشاهد طفلا فرحا ، و تكون سعادتي أكبر لما أكون أنا سبب هذه السعادة.أحيانا أتساءل.. ماذا لو أنجبت طفلاً ورعيته حتى كبر ثم فقدته ربما أصاب بالجنون لو حدث هذا، وقد أموت فيها لذا أحمد الله على نصيبي، وأشعر أنه لطف بي بحرماني من الأمومة.أنا بحب البنات قوي وكان نفسي يبقى عندي بنت أمورة وتبقى صاحبتي تحكي لي أسرارها وأحكي لها أسراري.. وأحيانا كنت أتخيل نفسي وأنا أشتري لها فستان الزفاف ، وكنت اسأل نفسي لو كنت حماه كنت هابقى طيبة أم شريرة.. أنا بطبعي طيبة لكن لا أعرف ماذا سأكون إذا تعلق الوضع بابنتي فنانات هذه الأيام يقولون نحن ضد الأغراء والعري والله اللي مش عارفة أو مش عاوزة.. تجلس في بيتهم، وتدي مجال لواحدة تعرف تعمل ده.. هما فاكرين إن البوسة تقلل من احترام الناس.. بالعكس الناس بتحب الفنان الحقيقي وتقدر شغله .
أنا ندمت على حاجات كثيرة حصلت في حياتي، وعلى فرص ضيعتها.. لكن في النهاية راضية بنصيبي، وأحمد الله على ما وصلت إليه
في التمثيل لابد أن يكون الفنان محترفا، ولا يقول أستطيع فعل هذا ولا أقدر على هذا.. على الفنان أداء كل الأدوار.. بالنسبة لي عندما أقبل عمل التزم تماما بالسيناريو ، والقبلة أؤديها بإخلاص..أنا استطيع التقبيل بشكل جيد.. وهناك أدوار وشخصيات أتعاطف معها كفتاة الليل، فعلا أشعر معها بالتعاطف لأسباب كثيرة، ودور الساقطة من الأدوار التي تستهويني.. دور الأم كذلك استمتع به، وأحيانا يسألونني كيف استطعتي تمثيل مشاعر الأم وأنت لم تعيشي التجربة أنا ضد عمليات التجميل وأعتقد أنني لن أفعلها أبدا.. على المرء أن يكون واضحا في كل شيء.. أنا ضد التزييف سواء في المشاعر أو في الشكل.. فلماذا أخدع الآخرين وأدعهم يروني متخفية خلف ملامح من السليكون زوجي خالد يغار طبعا! لكن غيرة عاقلة، ولها أسباب، مش غيرة والسلام أحيانا يحتدم النقاش، وترتفع حرارة الجدل، لكن حبنا أكبر من أي شيء.أعوض حرماني من الأمومة في أولاد أصدقائي.. وأحيانا ألاقي نفسي في محل لعب أطفال وأشتري من غير حساب ولما أروح البيت أعزم أصدقائي وأولادهم وأعطيهم اللعب.. أكون سعيدة جدا لما أشاهد طفلا فرحا ، و تكون سعادتي أكبر لما أكون أنا سبب هذه السعادة.أحيانا أتساءل.. ماذا لو أنجبت طفلاً ورعيته حتى كبر ثم فقدته ربما أصاب بالجنون لو حدث هذا، وقد أموت فيها لذا أحمد الله على نصيبي، وأشعر أنه لطف بي بحرماني من الأمومة.أنا بحب البنات قوي وكان نفسي يبقى عندي بنت أمورة وتبقى صاحبتي تحكي لي أسرارها وأحكي لها أسراري.. وأحيانا كنت أتخيل نفسي وأنا أشتري لها فستان الزفاف ، وكنت اسأل نفسي لو كنت حماه كنت هابقى طيبة أم شريرة.. أنا بطبعي طيبة لكن لا أعرف ماذا سأكون إذا تعلق الوضع بابنتي فنانات هذه الأيام يقولون نحن ضد الأغراء والعري والله اللي مش عارفة أو مش عاوزة.. تجلس في بيتهم، وتدي مجال لواحدة تعرف تعمل ده.. هما فاكرين إن البوسة تقلل من احترام الناس.. بالعكس الناس بتحب الفنان الحقيقي وتقدر شغله .